تحقيق صحفي لطلاب الثالث متوسط

اولاد

المخدرات
المخدرات محرمة بجميع انواعها لضررها البالغ على العقل
والبدن وتأثيرها الكبير على متعاطيها ويحرم تعاطيها بأي وجه
من الوجوه سواء أكان بطريق الاكل ام كان بطريق الشرب ام
التدخين ام الشم ام الحقن ام كان غير ذلك وقد اثبتت التحاليل
الطبية والتجارب العلمية والواقع المحسوس ان المخدرات
بأنواعها المختلفة سبب كبير للامراض العقلية والنفسية و
الاجتماعية وقد وقع الكثير من الشباب في هذا الخطر الذي
لايقدرون مدى خطورتها عليهم بداية سألنا احد الشباب (فهد)
وهواحد المتعاطين للمخدرات سابقاً ثم تاب برحمة من الله
وفضل منه
س1:بداية أخ فهد متى بدأت بتعاطي المخدرات؟
بدأت وأنا في الخامسة عشر
س2:من كان وراء تعاطيك المخدرات بالذات في هذا السن
المبكر؟
اصدقاء السوء
س3:وكم مدة استمريت في تعاطي المخدرات؟
خمس سنوات تقريباً
سمن اين كنت تاتي بالنقود بما انك تتعاطاها سراً؟
في معظم الاحيان اطلبه من الوالدة واحيان اخرى كنا نقوم
انا واصدقائي اصدقاء السوء بالسرقة
س5:وكيف اقلعت عن تعاطي المخدرات ؟
ذهبنا انا واحد اصدقائي للنزهة فأوقفنا السيارة بجانب
احد المساجد فأتى احدهم لدعوتنا لحضور ندوة لاحدى
المشايخ -جزاه الله خيراً- وكانت الندوة عن الموت
وقصص عن الذين يموتون وهم يتعاطون المخدرات
ثم من بعدها قررت التوبة والذهاب الى المستشفى
للعلاج وإخبار ابي بالامر فذهبت مع ابي الى
المستشفى وتعالجت من هذا السم القاتل
س6:وكيف تقبل ابوك الامر عندما علم؟
في البداية اصيب بصدمة لثقته بي ولكن تفهم الموضوع
وشجعني على العلاج قبل تدهور صحتي اكثر
س7:ماهو الحل برأيك لعدم الوقوع في المخدرات؟
1-التمسك بكتاب الله 2-مجالسة الصالحين
3-التمسك بالسنة النبوية 4-عدم الاستسلام للشيطان
5-الاكثار من ذكر الله 6- مجاهدة شهوات النفس
س8:ماهي المشاكل الدينية والاجتماعية والاقتصادية لمتعاطي المخدرات؟
التكاسل عن العبادات ‘ الوقوع في الجريمة ‘ مجالسة اصحاب السوء
ضعف الانتاج واستنزاف المال‘ ضياع الوقت ‘ كثرة المشاكل الاسرية
العنف وسوء الخلق
س9:كلمة أخيرة؟
انصح جميع الشباب بالابتعاد شتى البعد عن اصدقاء السوء والمنحرفين
والتمسك بالدين
وفي الختام نسأل الله لك التوفيق والهداية وشكرا,,,,,,
اتمنى يعجبكم,,,






للبنات



الغش من كبائر الذنوب.. فكيف يكون الغش تعاوناً على المعصية؟؟
المقدمة:
قال صلى الله عليه وسلم (( من غشنا فليس منا)) . فما أعظم هذه المقولة ، فكيف وهي كلمات صادرة من لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وسيد المرسلين.
ولكن أين الإنسان من هذه المقولة أين هو من تطبيقها والإلتزام بها في حياته العلمية والعملية..
فلقد تفشى مرض الغش في مجتمعاتنا بشكل كبير جداً ، بحيث لا يوجد له دواء سوى الرجوع إلى الله وتعميقلا الإيمان في نفس الإنسان ، ولكن للأسف فإنه في ازدياد كبير يوماً بعد يوم .
نتوجه بهذه المجموعة من الأسئلة للمرشدة الطلابية..
س1: ماهي أسباب إنتشار ظاهرة الغش ؟
ج1: هناك أسباب كثيرة يمكن أن تكون أسباب نفسية أثرت عل الطالبة ممن حولها أو إهمال من الأسرة في هذا الموضوع ويمكن أن تكون قلة في الدين ونقص في الإيمان .
س2: ماهي وسائل الغش التي تتداولها الكثير من الطالبات ؟
ج2: من وسائل الغش المنتشرة الكتابة عل الطاولة أو على الجسم أو الملا بس أو البراشيم التي يستخدمها الكثير في وضعنا الحالي أو الجوال أوغيرها من الوسائل التي لا يتوقع المسئولين استخدامها .
س3: برأيك هل يوجد حلول لمحاربة هذه الظاهرة السيئة وكيف ؟
ج3: نعم الحلول كثيرة لكن لا تؤدي إلى أي نتيجة إلا بالتعاون مع المدرسة والطالبة والأسرة وبالرجوع إلى الله وتعميق الإيمان في نفس الإنسان بحيث ترتدع نفسه عن الغش أو محاولة الغش .
س4: ماهي الأسباب التي تتخذها المدرسة تجاه هذه الظاهرة ؟
ج4: إدارة المدرسة والمعلمات متعاونين وحريصين في تحذير الطالبات من الغش وإقناعهم بخطورته الدينية والسلوكية..
س5: هل يوجد أساليب تتخذها المدرسة عند وقت الإختبار لإبعاد هذه الظاهرة ؟
ج5: نعم/ تفتيش الطالبات قبل دخولهن الإختبار والمراقبة عليهن مراقبة حريصة وجيدة .
نوجه هذا السؤال إلى مديرة إحدى مدارس جدة.
س6: ما العقوبة التي حددتها الوزارة لإيقاف هذه الظاهرة ؟
ج6: حرمان الطالبة من دخول الإختبار والنقص من درجات السلوك..
نتوجه بهذا السؤال إلى معلمة الدين.
س7: ما رأي الجهة الدينية في الغش ؟
ج7: الرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا من الغش وقال "من غشنا فليس منا " أي ليس من المؤمنين وهو ظاهرة سيئة ومحرمة يجب اجتنابها..
وهذه الأسئلة المختص في الإجابة عليها الطالبة..
س8: هل سبق أن ماستِ الغش في الإختبار ؟
ج8: نعم/ مرة واحدة عندما كنت في الصف السادس الإبتدائي وهذه المرة الثانية.
س9: هل ارتكبت ذلك وأنت على علم بأن ذلك محرم وأن هذه الصفة سيئة وينبذه المجتمع ويجتنب أصحابها ؟
ج9: بصراحة كنت أعلم ذلك ولكن الشيطان سيطر على تفكيري ..
س10: ما الأسباب التي أدت بك إلى ارتكاب هذه الصفة السيئة مع علمك أنها صفة سيئة ومنبوذة من الجميع وأن الرسول حذرنا منها ومع كل ذلك العقوبة المحددة من الوزارة لهذه الجريمة ؟
ج10: بصراحة أن الفرصة أتيحت لي في أول مرة حيث أنني لم أعف الإجابة على السؤال فكانت بجانبي طالبة متفوقة فطلبت منها الإجابة فلم تمانع .
س11: هل قررت التوبة في المرة الأولى فعدت إلى ذلك ؟
ج11: بصراحة كنت خائفة في المرة الأولى وذلك ما جعلني أقرر أن لا أغش مرة أخرى ، ولكن في هذه السنة كنت أصاحب مجموعة من الطالبات فكانت صفاتهم سيئة وكانت إحداهن بجانبي قاعة الإختبار فطلبت مني الغش فتبادلنا الأوراق وحصل ما حصل ..
س12: ما شعورك عندما تأخذين درجات عالية بالغش ؟
ج12: أكون مترددة وفرحة في نفس الوقت أكون خائفة ومترددة لأني أعرف العقوبة على ذلك ومن مقابلة الله يوم الحساب والجزاء ، وأكون فرحة بالدرجات العالية التي حصلت عليها فيفرح بي الجميع من حولي .
أما الآن فصاعداً فقد قررت أن أحرص على عدم الغش وأن أبذل جهدي في الدراسة كي أن أستحق وعن جدارة هذه الدرجات والإحساس بفرحة النجاح الحقيقية .
وأنصح جميع الطالبات بلإجتهاد وترك اكسل وبالتالي اجتناب الغش وعواقبه ويتذكروا أن الله مع المجدين والمجتهدين .
ولكل مجتهد نصيب

ردودكم