لن أخسر شيئاً فهي مجرد بضع ريالات أو دراهم أو دولارات معدوده

**الثلاثاء يونيو 12, 2012 6:41 am**

بسم الله الرحمن الرحيم

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لن أخسر شيئاً فهي مجرد بضع ريالات أو دراهم أو دولارات معدوده
هكذا حال المصوتين لمن يعد بنظرهم نجم لأحد القنوات الفضائية أو أحد برامجها

لنتمعن لهذه الصورة قليلاً ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و هذه بالصومال دولة إسلاميه و عربية و أيضاً بالسعودية أيضاً يوجد فقر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ثم نحكم هل ظلمناهم ببضعه الدراهم المعدودة التي أنفقناها لبرنامج يوجد به الإنحلال الأخلاقي و يوجد ببعضها
مما يشوه لثقافه البلد و أخلاقياته و نحن نعلم أنه حين نصوّت لهم ندعم في إستمرارهم و تزويدهم بالمال الداعم الرئيسي لمثل هذه القنوات و نسمع من يفتخر من صوّت في برنامج غنائي بمبلغ 3 مليون و آخر يعرض مبلغ قرابة 10 مليون للزواج من بطلة البرنامج و في ظل البرامج و هو ما دفعني لكتابة الموضوع أن أحدهم و يعمل وسيطاً بين القناة و بين شركات الإتصالات
يقول أن هذه الأموال هي ما تدفع القناة لشراء نسخه عربية من البرامج الغربيه لإذاعتها في قناتها و سألته عن مصداقية القناة
قال لي لا يوجد مصداقية بالتصويت فصوتك لن تستفيد منه بفوز بطلك المُفضل بل أنه يتم إختيار المشاركين حسب العوائد التي تأتي من شعوبهم و لجنة التحكيم مأموره بإختيار البطل و هكذا يا عزيزي أنت تنفق مالك لغير مُستحقيه حتى و أن كان أحد المُتسابقين فقيراً مالك لن يذهب إليه بل سيذهب لصاحب القناة و هو شخص غني بكل تأكيد !؟

أعزآئي لم نؤمر بالبذخ و الإسراف بل أمرنا بأنفاق أموالنا في ما يستحق أنن ننفقه فيه و سنحاسب عن أموالنا فيما أنفقناها فيه يوم نتمنى أن ينفق علينا أحداِ ولو بحسنه سيضيع المال الذي كُنت تفخر فيه سيضيع و أما تسعد أن أنفقته في ما يجلب لك منافع أو ستُهان لأنك أنفقته بإمتهان لما أنعم الله عليك من نعمه فبذرتها و تعاملت معها بسوء و مكابره ،،

اعتقد ان الجميع لاحظ تصرفات البعض حين ( يصّوت ) لأحد القنوات أتسآئل هل رأى الفقر هل رأى الحاجه إلى كسرة خبز لإطعامها طفلاً أو شربة ماء تروي طفلا أو سيده أو شيخ لم يذق طعم الماءِ أياما ..!؟

رحم الله عمر بن عبدالعزيز

( جاءوه مرّة بالزكاة فقال أنفقوها على الفقراء والمساكين فقالوا ما عاد في أمة الإسلام فقراء ولا مساكين، قال فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيش الإسلام يجوب الدنيا، قال فزوجوا بها الشباب, فقالوا من كان يريد الزواج زوج، وبقي مال فقال اقضوا الديون على المدينين، قضوه وبقي المال, فقال انظروا في أهل الكتاب(المسيحيين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا وبقي المال، فقال أعطوا أهل العلم فأعطوهم وبقي مال، فقال اشتروا به حباً وانثروه على رؤوس الجبال, لتأكل الطير من خير المسلمين )

"لن تخسر شيئاً فهو مالك و ليس مالي و تذكر حينما تحاسب ستقول خسرت في دنيآي أن أشتري بمالي حسنه"

تفاخروا هنيئاً لكم أموالكم و لتسئلن يومئذٍ عن النعيم ،،