السلام عليكم
قبل أن ابدأ الموضوع
أنت فضولي لأنك فتحت عليه
ما راح اطول عليكم تفضلوا
يعرف الفضول على أنه "علامة من علامات الذكاء الحاد"؛ إلا أن الفضول لا يشير إلى العقل المنتج والفعال فحسب، بل هو دافع من الدوافع الغريزية، تماماً كما هو الجوع والعطش.
أوضح ما يظهر الفضول، عند الأطفال الذين يجوبون أنحاء الغرفة، الحديقة، باحة الدار... في محاولات للاكتشاف لا تنتهي.
الاختبار:
إلى أي درجة أنت فضولي؟ لنرى معاً:
1. عندما يتأخر شريكي، أكون مهتماً بمعرفة تفاصيل أسباب التأخير.
صح خطأ
2. عندما أمر بالقرب من حادث، أتوقف لأسأل عدداً من الواقفين أمام الحادث عن ما حدث.
صح خطأ
3. إذا ما تصادف أن مررت بالقرب من نافذة مفتوحة لمنزل ما، من الممكن أن أتوقف وأنظر من خلاله إلى الداخل.
صح خطأ
4. أنا لا أفتح أبداً الهدايا التي تحمل عبارة: "لا تفتح حتى يوم ميلادك".
صح خطأ
5. أنا لا أمتثل لإشارات: "لا تقتحم دون إذن"
صح خطأ
6. إذا كان من يقف أمامي يرتدي ملابساً أعجبتني، فإنني سأسأله من أين اشتراها.
صح خطأ
7. أستمع إلى محادثة عبر الهاتف إذا ما دخل خط أحدهم على خطي.
صح خطأ
8. في بعض الأحيان أقرأ رسائل الآخرين، أو أضعها مقابل المصباح لكي أقرأ ما بداخلها
صح خطأ
9. كقاعدة، يجب أن يعرف الآباء كل شيء تقريباً عن ما يفعل ويفكر به أبناؤهم.
صح خطأ
10. يجب أن يعرف المدير الجيد ما يقوم به مرؤوسوه في أي لحظة من لحظات يوم العمل.
صح خطأ
النتائج:
امنح نفسك علامة واحدة لكل إجابة صحيحة حسب التقييم التالي:
1- صح، 2- صح، 3- صح، 4- خطأ، 5- صح ، 6- صح، 7- صح، 8- صح، 9- صح، 10- صح.
النتيجة التي يستخرج بها تقرر مستوى الفضول لديك.
سجّلت من 9-10 نقاط : أنت على درجة كبيرة من الفضول ومهتم بالعالم من حولك. كن حذراً أن لا تقتحم خصوصيات الآخرين في محاولاتك لمعرفة كل ما يجري من حولك.
سجّلت من 5-8 نقاط: لديك درجة معتدلة من الفضول . أنت تحب أن تتعرف على ما يجري من حولك، إلا أنك قد لا تشعر دائماً برغبة قاهرة للاكتشاف.
سجّلت أربع نقاط أو أقل: دافعك الفضولي منخفض، وقد يعود هذا إلى درجة عالية من الاستغراق بالذات، أو احترام خصوصية الآخرين، أو أن هذا هو طبعك في الاهتمام بما يجري.
التفسير
الفضول هو دافع إنساني موجود بشكل فطري. قد لا ندرك درجة فضولنا، ولكن عندما يستثار فضولنا، نقوم ببناء حالة من التوتر البسيط وعدم الارتياح. نخفف من هذا التوتر من خلال اكتشاف ما هو غير معروف بالنسبة لنا . إن أي شيء جديد أو مفاجئ يستجيب لشعور الفضول لدينا.
الفضول صفة فطرية في الإنسان والحيوان على حد سواء. في البحث الذي أجراه عالم النفس هاري هارلو من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا قام بتزويد القرود بمنصة مزودة بعدة مزاليج تفتح ولكن لا تفضي إلى شيء. تعلمت القرود بوقت قصير كيف تفتح المزاليج، وبقيت تقوم بهذا العمل بين الحين والآخر دون أن تتوقع أي مقابل أو جائزة. عند الحيوانات يكون الفضول ملحاً أكثر من الحاجات البيولوجية. على نفس المقياس أظهرت أبحاث الدكتور فيليب زيمباردو من ستانفورد أيضاً أن الجوع والعطش يتطلبان استكشاف البيئة المحيطة أولاً قبل الشروع بعملية الطعام أو الشراب.
يظهر الفضول لدينا بعدة أشكال: تجاه الأشخاص، تجاه الطبيعة، تجاه أنفسنا. إلا أن هذا الميل غير المدروس يمكن أن ينقلب ضدنا. يمكن أن يكون انعدام ثقة مقنع بالآخرين ، وقد تعتبره فضولاً "غير ضار". من الصعب أن ترسم خطاً بين الفضول الصحي والفضول القاتل.. لو كنت فضولياً من الدرجة الأولى – حسب نتيجة الاختبار- فقد تكون مصداقية الآخرين عندك محل شك. قد تلاحظ أن بعض الأسئلة لا تتناول فضولك فقط ، بل تتناول مستوى الشك لديك.
إذا كانت نتيجتك عالية، اسأل نفسك، ماذا وراء حاجتك لمعرفة كل شيء؟ هل تفتقد إلى الثقة بالآخرين؟
خلاصة القول نجده في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
ونصيحه: اللي ما يطيع يضيع