بسم الله الرحمن الرحيم

الى كل مسلم ومسلمة قال تعالى (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].

بعض الناس يفسد ويزنى ويسرق ويبهت ويتكلم في اعراض الناس ويفتن ويفسد في الارض ووووووووووو

واداء نصحته يدعى التوبة وليست توابة خالصة من اجل الله بل رياء امام الناس ولاجل اغراض دنوية
قال تعالى
(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12


والعجيب في الامر ياتي في الاخير يريد حياة السعادة ويريد زوجة صالحة وعيشة هنية
يظنون بان الدنيا على هواهم وان هم من يمشون الدنيا وليس الله الدي جعل جميع الاموار بامره وهداي من شدة خداعهم لانفسهم وجهلم بلحياة الدنيا

وادا جلسوا معاك يقول الزنا حرام واداء الناس حرام ويجعل نفسه امامك ان يخاف الله ودو وقار ويدكرون الايات وادا انصرفوا عنك تجمعوا واتصلوا بكل خبيت مثلهم وتامروا على الشرور والفساد
قال تعالى

وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15

وادا سالهم شخص عن انسان دايم يشهون سمعته ويتهمونه بشياء هو بري منهاء ويحلفون

بالله كدب لكمال نواهيم الشريرة
(اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].

,, فيا عباد الله هل لأحد مظلمة في عنقك هل مظلمة في عنقك ؟؟
إذا كان كذلك فاعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة الظلم ظلمات
قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي في الصحيحين " الظلم ظلمات يوم القيامة "




فاتقي الله وعليك أن تستعفي هؤلاء الذين ظلمتهم ,, عليك أن تستعفيهم ,, فإن الظلم تعجل عقوبته في الدنيا وكذا يكون هناك له نصيب في الآخرة
اتقي الظلم ,, واخشى أن تكون قد وقعت في عرضه في غيبة أو نميمة أو نحو ذلك
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَحَدٍ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَىْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ» البخاري


وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم " المفلس من أمتي من يأتي بصلاة وصيام وزكاة ,, ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار "




وكان صلى الله عليه وسلم يشدد علينا في هذا الأمر فيقول كما روى الإمام البيهقي في البعث بإسناد جيد وصححه الألباني " إن الرجل لا ترفع له يوم القيامة صحيفته حتى يرى انه ناجٍ فما تزال مظالم بني آدم تتبعه حتى لا تبقى له حسنه فيحمل عليه من سيئاتهم "




فهذا ديوان لا يعفر الله منه شيئا فعلينا أن نخرج من هذا بأن نستحل هؤلاء وأن ندعو لهم وأن نصنع ما بمقدورنا حتى نستعفيهم , إن استعفاءهم سيترتب عليه إشكال فننظر في أي طريقة وأي حيلة تكون بها رد مظلمتهم ,, إن كان أخذ شيئا من ماله إن كان صنع شيء من غيبة أو من نحو هذا عليه أن يدعو له وأن يحسن الثناء عليه في غيبته جزاء وفاقا,
قال صلى الله عليه وسلم : " وإذا عملت سيئة اعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلن بالعلن"



وادا اراد احد منهم الزواج تاب عن خرابه (ولفترة محدودة) وجعل نفسه صالح ومستقيم وينصح بلهداية وللاسف ليسه لاجل الله

بل لاجل الناس ويريد ون افضل واحسن البيوت ويردون ناس يخفون الله

وتجد الفاسدين اسماهم كتيرة حتى لاينكشف امره

ولاكن الله سبحانه وتعالى لايجمع الخبيث بالطيب



قال تعالى
الخبيثات لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ للخبيثات والطيبات لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ للطيبات أُوْلَـئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} (26).

{الخبيثات لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ للخبيثات} جاء في مجمع البيان: «قيل في معناه أقوال: أحدها: إن الخبيثات من الكلم للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من الكلم، والطيبات من الكلم للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيّبات من الكلم. ألا ترى أنك تسمع الخبيث من الرجل الصالح فتقول: غفر الله لفلان ما هذا من خلقه ولا مما يقول؟! عن ابن عباس، والضحاك، ومجاهد، والحسن.

والثاني: إن معناه الخبيثات من السيِّئات للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من السيّئات، والطيّبات من الحسنات للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من الحسنات، عن ابن زيد.

والثالث: الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء، والطيبات من النساء للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء، عن أبي مسلم، والجبائي، وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله(ع): قالا: هي مثل قوله الزاني لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً} الآية، أن أناساً همّوا أن يتزوّجوا منهن فنهاهم الله عن ذلك، وكره ذلك لهم»[1].


ولعل هذا اللون من تنويع الاحتمالات في الآية ناشئ من النظرة التجريدية للآية دون أيّ دليلٍ من داخلها، أو من سياقها.. وقد يكون الأقرب في ذلك، هو ما روي عن الإمامين الصادقين (ع)، لأن سياق السورة هو سياق الحديث عن الزواني والمحصنات، وعن المؤمنين والمؤمنات، وعن الأجواء التي تتحرك في دائرة العلاقات الزوجية التي يتحكم فيها الانسجام الأخلاقي بين الزوجين، ما يجعل من مسألة التوافق الروحي والإيماني عنصراً حيوياً في المسألة.. كما أشير إلى ذلك في قوله تعالى: {الزاني لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ }. وهكذا نستطيع نفي أن يكون المراد من الطيبات أو الخبيثات، ما خبث أو طاب من الكلام، أو ما طاب أو خبث من الأفعال، بل المراد بالكلمتين هو المعنى المراد من الطيبين والخبيثين، مع فارق الذكورة والأنوثة، لأن طبيعة الجوّ العام للسورة ـ كما ذكرنا ـ وطبيعة المقابلة بين الكلمتين، تقرّبان ذلك مع قرينةٍ أخرى سنشير إليها فيما بعد.

* * *

الخبيثون للخبيثات والطيبون للطيبات

{الخبيثات لِلْخَبِيثِينَ } أي: النساء الخبيثات للرجال الخبيثين، {وَالْخَبِيثُونَ } من الرجال {للخبيثات } من النساء، {والطيبات } من النساء {لِلطَّيِّبِينَ } من الرجال، {وَالطَّيِّبُونَ } من الرجال {للطيبات } من النساء.. ولكن ما هو المراد من ذلك؟ هل هو تقرير الواقع بحيث يكون المعنى أن واقع العلاقات الزوجية أو ما يشبهها، هو الانسجام بين الزوجين في الخبث والطيبة؟ ولكن هذا غير واقعي، لأن كثيراً من الطيبين والطيبات ابتلوا بزيجات خبيثة، كما أن كثيراً من الخبيثات ارتبطن بعلاقة زوجية مع رجال طيبين؟ أو هو تشريع للعلاقة الزوجية، ليكون المعنى أنه لا بد للخبيثات من أن يتزوجن من الخبيثين، فلو تزوجن غيرهم، لكانت العلاقة غير شرعية، كما لن تكون هناك شرعية لزواج الطيب من الخبيثة أو الطيبة من الخبيث.. ولكن هذا غير ثابت، لأنه ليس من شروط الزواج الشرعية؟!

والظاهر، أن المسألة جارية مجرى التناسب القائم على الاتفاق في العقيدة الطيّبة، والأخلاق والسلوك الطيبين، ما يجعل الطيبين مناسبين للآتي يملكن المواصفات نفسها، وهو ما يجعل الانجذاب الروحي الذي يؤدي إلى العلاقة الشرعية الزوجية أمراً طبيعياً، كما أن المواصفات المضادة تخلق التناسب بين الذين يتمتعون بهذه الصفات السلبيّة وتجعل العلاقة طبيعية بينهم باعتبار أن كل شكلٍ لشكله ألِفُ.

{أُوْلَئِكَ} إشارة إلى الطيبين {مُبَرأونَ مِمَّا يَقُولُونَ} عنهم من الافتراءات لأن التزامهم بالخط الطيب في العقيدة والسلوك يفرض براءتهم مما لا ينسجم مع إيمانهم والتزامهم الروحي والخُلُقي.. وهذا هو المنهج المنطقي في تقييم الاتهامات المنسوبة إلى الأشخاص، وهو دراسة الجوّ الداخلي الذي يُعبر عنه التزامهم الروحي والأخلاقي، ويؤكده خطهم العملي على صعيد الواقع، ولكن المستقيم قد ينحرف، إلاّ أن انحرافه يبقى حالة طارئة لا حالة طبيعية.. وهذا ما قد يوحي بأن المراد بالطيبين والطيبات الرجال والنساء، باعتبار أن الآية مسوقة لتبرئتهم جميعاً، كما أنها ليست مسوقة لإِدانة الخبيثين فقط لما ينسب إليهم من خبيثات الأقوال، لأن مسألة الإدانة والتبرئة كانت ملحوظة في نهاية الآية.. وهذه الفقرة واردة على سبيل التأكيد، لا على سبيل التأسيس، وهو خلاف الظاهر. {لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} أي لهؤلاء الطيبين والطيبات العفو والمغفرة من الله، والعطايا الكريمة في الآخرة، ثواباً وجزاءً على ما جسّدوه في الحياة من المعاني الطيبة في الإيمان والشعور والسلوك والخط المستقيم

اما الطيبين

قال سبحانه وتعالى }الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل:32
وقال تعالى : } وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ { الزمر.73

اللهم ارزقنا الجنة اللهم ارزقنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.
قال ابن القيم " فعقب دخولها على الطيب بحرف الفاء الذي يؤذن بأنه سبب للدخول أي بسبب طيبكم قيل لكم ادخلوها" لما طيبتم لما كنتوا طيبين أدخلتم الجنة.
" وأما النار فإنها دار الخبث في الأقوال والأعمال والمآكل والمشارب ودار الخبيثين فالله تعالى يجمع الخبيث بعضه إلى بعض فيركمه كما يركم الشيء لتراكب بعضه على بعض ثم يجعله في جهنم مع أهله فليس فيها إلا خبيث
" اللهم عافنا منها يا رب "
ولما كان الناس على ثلاث طبقات : طيب لا يشينه خبث وخبيث لا طيب فيه وآخرون فيهم خبث وطيب كان دورهم ثلاثة : دار الطيب المحض, ودار الخبيث المحض, وهاتان الداران لا تفنيان



ودار لمن معه خبث وطيب وهي الدار التي تفنى وهي دار العصاه فإنه لا يبقى في جهنم من عصاه الموحدين أحد فإنه إذا عذبوا بقدر جزائهم أخرجوا من النار فأدخلوا الجنة ولا يبقي إلا دار الطيب المحض ودار الخبث المحض".
هذا كله يتطلب منا وقفة حياء ,, ووقفة محاسبة حتى نجدد إيماننا,
كان شيخ الإسلام ابن تيميه يقول " أنا منذ أسلمت أجدد إيماني ".
فدعونا نأخذها كواجب عملي بأن نجدد أيماننا
ندخل على ربنا من هذا المدخل الحياء والخوف والحب والرجاء عسى أن يتقبلنا ربنا في عباده الصالحين




سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين
°˚◦ღ♡♥ஓ .... ஓ♥♡ღ◦˚°
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
-__________________________________________________-
____________________________________
the one piece

مشكورر

مشكوووووووووووووووووووووور

شكرااااا

شكرا على الموضوع الاكثر من رائع

يعطيك العافية

الى الامام

____

مشكور على الموضوع الجميل

العفو
على
المرور الجميل
-_____________________________________-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
-_____________________________________-
غومو غومو نو
اوجون رايفلا
زعلان ويكذبو عليا وحزنان ويطردوني
مايبو اسوي لهم