( اكتشافات مُتأخرة ) !
- اكتشاف مُتأخر :
في مرحلةِ الشباب في عُمرك سَتكون ببداية نشوة
عاطفتَك ، فحرف واحد من غريب قادرا على أن
يضخّ الدم في قلبَك ، ويمنع عقلك عن التفكير
و * أحبك * قد تسلبُ منك الكثير !
فتعتقدُ أنه صادق مُحب - سُرعان ما يتغيّر الأمر
وتكتشف أنك * مُجرد نزوَة عابرة لديه *
اكتشافك المتأخر ؟ يترك وراءهُ وعكات ألم و
ضربة في صَميم القلب ..
قبل أن تكتشف ذلك كن على حذر !
فالمُحب الحقيقي لا ينطقُ بأحبّك بسرعة
* هو ينتظر الوقت المُناسب *
- اكتشاف مُتأخر :
وقوفك في محطات الحياة و زحامِها حاملا بين
يديك عقدا من سَلام ، وكل من يُعانقك ويتحدث معك
* أضفتهُ إلى قائمة الرفاق *
في وهلةٍ ما ؛ تجد أنّ أحد هؤلاء يُخبيء لك
خيبةً سوداء تقتل أوردتك في الحياة - الأصدقاء لا
يتجاوزون العشرة - وما أكثر هُم مَعارف
سَتكتشف أنك مُخطيء حين تكون تجربة خيبات للآخرين.
- اكتشاف مُتأخر :
الوقتُ الذي تُفنيه وراء ذكريات مضت ، الثمن
الذي تدفعهُ مقابل من لا يستحق ، البُكاء على الأطلال
الحنين لمَن رحلوا ، وتمزيق نفسك لأجل أمور لو
حدثت لكانت شرّا .
حين تكبُر قليلا و تبدأ بالنضج ؟ وتطيل النظر إلى
نفسك في المرآة ستتألم من وقع التجاعيد وتعلم
حينها أنها تجاعيد الزمن الماضي !
حين تكبُر قليلا ستكتشف أن كل ما بكيتَ لأجلهِ كان
سخيفا - و تودّ لو عاد الزمن وراءً
حتى تضحك بقوة آنَ ذاك .
- اكتشاف مُتأخر :
حين تعتقدُ أن الكون يتواطئ مع حُزنك !
أن الأشياء تتوقف لأجلك ، أنتَ شخصٌ ساذج إن
اعتقدتَ ذلك - فلا حُزنك سيغلق الأسواق ، ولا ألمُك
سيجعل بائع الخبز يتوقف ، ولا بكاءك يترك شمسنا
دون شروق ؟ أنتَ تحزن - تتألم - تبكي لوحدك .
مهما كان حولك من كثير ستكتشف في لحظة أنك
أعزّ صديق * لنفسك فحسب *
اختصِر ذلك ، وكفّ عن جلد الذات !
الاكتشاف المُتاخر ؟
أننا جميعنا نقرأ هذه الأحرُف ، ثم نكتشف أننا
مُتأخرون عن أمور عدة أولها :
- أننا أصدقاءُ لأنفسِنا فحسب ~o) .