إلى مَتَى
فقَرَأَتي اكَتَبَها بَقْلَمْ رُبَّمَا عَرَفَه مُعَظَّمكَمَّ
لَكِنّ أنا عَلِمَت فِيمَا بَعُد آنه جُزْء مَنَّى
و أصَبََّحْت الَوَْرَقَة عِنْدَنا هِيَ الرَفِيق
و الٍٍصَدِيق الَوْافٍي الَّذِي يحَمَّلَ هَمَّومَنّا
إلى مَتَى ؟
إلى مَتَى يظَلَّ فيِنّا الضَعِيف مَضَغَوط
يضَرَبَ عَلَّى عُنُقه بالََسَوْط
إلى مَتَى يظَلَّ بجِوَار الحائِط يَسِير
إلى مَتَى لا يستطَيِّع أن يِنّأَمَْ في أمآن
إلى مَتَى ؟
إلى مَتَى يظَلَّ الحاكَمَ يرَكِبَ السيارآت أَلِفَاخَرة
ويظَلَّ يسَكَنَ القَصََّوَّرَ العآلِيّة
إلى مَتَى يظَلَّ يطَغَى عَلَّى كَلَّ مَنّ حَوِلَه
إلى مَتَى يظَلَّ يَسَّرَق قوت شَعَّبَه
إلى مَتَى يظَلَّ يَدَهَسَ كَلَّ مَنّ يقف أمأَمْه
إلى مَتَى يظَلَّ كُرْسِيّ مَرِضَ يصيب كَلَّ
مَنّ يقتِرْب مَنّه
إلى مَتَى ؟
إلى مَتَى تظَلَّ الشعوب العَرَبِيَّة في خِلاَف
إلى مَتَىنظَلَّ ننَظَرَ إلى فِلَسْطِيِنّ بنَظَرَه عَطَفَ
و لا نتَدَخَّلَ
إلى مَتَى سَنَّظَلَّ ننتظر عَمَّرَ بن الخِطَآبَ
لِمَإِذَْا لا نَصََّنَعَ نَحْنُ عَمَّرَ بن الخِطَآبَ
كَلَّ ما في الأمَرَّ تِرْبيه عَلَّى دَيِّن الإسَلاَم
إلى مَتَى يظَلَّ آلِيّوتيوب مَكَآن للعَرَّبَ يسَبَّون فيه بَعْض
إلى مَتَى يظَلَّ العَرَّبَ مَسَّتغُلَّوَّنَ للتِكْنُولُوجِيَا
إلى مَتَى ؟
نَجْد أَلِفَقَرَأَء في إشارآت آلَمَُرُور
إلى مَتَى نَجْد مَنّ يِنّأَمَْ بِدُون عَشَاء
إلى مَتَى نَجْد مَنّ يِنّأَمَْون عَلَّى أَلاَّرَصَّفه
إِلَى مَتَى ؟
إِلَى مَتَى سَوَّفَ ننتظر عَلَّى مَرِضَ الشَيَّعَه
الَذَّى يِنّتشَرّ مَثَل الطاعُون ذالك الطاعُون الَذَّى تستغُلّه
أَيْرآنَ لاِحْتِلال العالَََم العَرَّبَى
إِلَى مَتَى تُنَّظَرَ الدَوَّلَ العَرَبيّه لُبَّعْضها الُبَّعْض مَنّ خِلاَل
آلَمَالَ دَوَّلَه فَقِيره وَدََّوَّلَه غَنِيّه
إِلَى مَتَى ؟
إِلَى مَتَى نرى الرَئِيس أَمَّام آلَمَُحَكَّمه نائِم
ونرى آلَمَظَلََّوْم أَمَأَمَْ آلَمَُحَكَّمه ظالِم
كَتَبَت كَثِير و قَوْلت قَلِيل و بقى
الكَثِير نَحْنُ لَمْ نَخَلَق
لَنْغَيَّرَ القَدَرَ إِلَى رَسَمَه الله لَكِنّ نَحْنُ يُمْكِن آن نغَيَّرَ
الَوْاقٍِع الَذَّى يحَدَثَ بسَبَّبَنا ولَيْسَ القَدَرَ آلَمََكْتُوب عَلََّيِّنا