الـــــــــــــجـــــــررائـــــــــد
اعــــــــــــــداد:محـــــــــــــــــــــــمـــــــــد المـــــــــــدريــــــــــدي
============
تقترح قلعة "ميتاليست خاركييف" على متابعي
عرس اليورو في سهرة الغد قمة من طراز خاص يواجه فيها المنتخب الهولندي
نظيره الألماني بمطلب مُلح هو حصد العلامة الكاملة لتفادي الخروج المُخزي
من أضيق أبواب اليورو بعد إخفاق افتتاحي أمام الدنمارك.
بينما يسعى الألمان بدورهم إلى تأمين
عبورهم إلى الدور ثمن النهائي مُبكراً وتجنّب الدخول في حسابات معقّدة قد
تُعسّر مشوار التأهل، لا سيما أنهم يمرّون بفترة انتعاشة معنوية بعد فوزهم
على البرتغال في أولى خطواتهم على درب اللقب.
بالإضافة إلى كلّ ذلك تساهم حساسية الظرف
الراهن لكلّ من "الطواحين" و"الماكينات" في نسخة يورو 2012 في إعطاء
المواجهة الخامسة بينهما لحساب الموعد القاري نكهة بمذاق مميّز محكومة
بمطلب حتمية حصد نقاط الفوز لضمان أوفر حظوظ التخطّي لعتبة الدور الأوّل.
من هذا المنطلق آثرنا تسليط الضوء على
قمّة الجولة الثانية من المجموعة الثانية للتعرّف أكثر على ممهدات النجاح
ومكامن الخلل في كلّ منتخب قبل المواجهة المرتقبة.
حرب الترشيحات |
الجماهير الألمانية والهولندية تمني النفس بلقب يورو 2012
|
صحيح أن مختلف الترشيحات التي سبقت عرس
أوكرانيا وبولندا كانت تصبّ في خانتي الألمان والإسبان باعتبارهما الأوفر
حظاً لخطف اللقب، عطفاً على استعدادات التصفيات وما قدّمه المنتخبان في
المونديال الأفريقي الأخير سنة 2010، إضافة إلى الحشد الهائل للنجوم
العالمية التي تزخر بهم التشكيلتان ما يجعل المنتخبين مرشحين فوق العادة
صحبة إسبانيا البطلة للتتويج.
إلا أنه وبعد مُضيّ الجولة الأولى من
الدور الأوّل واستناداً إلى العروض المُقدّمة من الـ16 منتخباً حتى الآن
بإمكاننا وضع لبنة أولى تُعنى بمن جهر للجميع أداءً ونتيجة أنه مرشّح للفوز
أو قادر على المنافسة بشراسة على حظوظه ومن هؤلاء نذكر المنتخب الإسباني
حامل اللقب المؤهّل للحفاظ على عرشه القاري، والترسانة الإيطالية التي
برهنت علوّ كعبها رغم مخلفات الـ"كالشيو سكوميسي".
كما تبقى منتخبات كبرى على غرار "ديوك
فرنسا" و "أسود الإنكليز" مرشّحة على استحياء ذلك أنهم لم يبرزوا في ثوب
المنافس الشرس حتى الآن، في حين يضطلع "الدب الروسي" بدور الحصان الأسود
على الوجه الأمثل عقب أدائه الجذّاب في مباراته الافتتاحية، الذي قصف فيها
مرمى العملاق التشيكي "تشيك" بأربع إصابات كاملة.
وبالتالي فإن مهمة ألمانيا وهولندا لن
تكون يسيرة إطلاقاً، إذا ما كان الطمع في حلم اللقب يبقى حقاً مشروعاً
وسيناريو وارد التحقّق لعملاقي القارة العجوز.
شوقٌ إلى القمة أم حنينُ للماضي |
خوليت في يورو 88 وسامر في يورو 96 يرفعان اللقب...حنين إلى منصات التتويج |
لا شك أن الألمان ونظراءهم الهولنديين
يتقاذفهم هذا النوع من الأحاسيس، فأحفاد المانشافت اشتاقوا للصعود فوق
منصات التتويج والتنعّم بالقمة في المواعيد الكبرى، سيما أنهم غابوا عنها
منذ 16 عاماً وتحديداً منذ يورو 1996 في إنكلترا تاريخ إحرازهم آخر لقب
لليورو على حساب التشيك (2-1) في المباراة النهائية من بوابة الهدف الذهبي
لأوليفر بييرهوف، مع العلم أن الألمان ما زالو ينفردون بالرقم القياسي في
عدد مرات التتويج باليورو (3 مرات، بلجيكا 1972، إيطاليا 1980، إنكلترا
1996).
من جهة ثانية، يراود الحنين زملاء آريين
روبن إلى إبداعات نسخة يورو 1988 في ألمانيا الغربية بالذات، عندما نجح
سفراء بلد الأراضي المنخفضة في خطف اللقب من الاتحاد السوفياتي بواسطة
ثنائية للنجمين رود خوليت، وهدف لا يُمحى من الذاكرة للمبدع ماركو فان
باستن الذي أنهى الدورة بطلاً للهدّافين برصيد 5 إصابات.
وفي قمّة اليوم ستبقى المحفّزات التاريخية
عوامل أساسية قائمة لحث المنتخبين على تقديم الأفضل ما يجعلنا آملين في
مواجهة متفرّدة بجميع المقاييس.
مفاتيح المواجهة |
لقاء السحاب يعج بالمفاتيح فمن سينجح في توظيفها على الوجه الأمثل؟ |
يَعُجّ منتخبا هولندا وألمانيا بنخبة من
ألمع نجوم اللعبة على مستوى العالم، سواء كان ذلك قديماً أو راهناً حيث
يعتبران المنتخبين الأفضل في أوروبا صحبة إسبانيا، وانطلاقاً من هذا
المُعطى يمكن إجراء مناظرة بسيطة فيما يتعلّق بمفاتيح اللعب في تشكيلتي فان
مارفيك ولوف.
ينطلق الهولنديون بدعمات أساسية عديدة
تتركّز أغلبها في خط الهجوم، حيث يمتلك "الطوربيد" أريين روبن وصانع
الألعاب المميّز ويسلي سنايدر ونجم آرسنال الإنكليزي وهدّاف البريميرليغ
روبين فان بيرسي، كما لا يمكن نسيان رجل الخبرة وصاحب التجربة مارك فان
بوميل (35 عاماً)، إضافةً إلى هؤلاء يوجد عدد من اللاعبين اليافعين
الحيويين على غرار كيفن ستروتمان وغريغوري فان دير فيل تسندهم دكة احتياط
ثرية تنطلق منها أسماء لامعة على غرار رافائيل فان درفارت و كلاس يان
هونتيلار هدّاف الدوري الألماني, لكن في مقابل هذه الطفرة الهجومية يعاني
الخط الخلفي الهولندي من ضعف كبير أحد أسبابه المؤثّرة غياب المدافع
الممتاز يوريس ماتيسن بداعي الإصابة.
أما في الضفة المقابلة تزخر صفوف الألمان
بلاعبين رائعين تربط بينهم ديناميكية كبيرة، حيث يتمتّعون بجاهزية بدنية
عالية وحضور ذهني متميّز وأداء تقني ناجع، بفضل عدد من النجوم يتقدّمهم قلب
خط الوسط مسعود أوزيل وسامي خضيرة وباستيان شفاينشتايغر والماكينة
التهديفية ماريو غوميز، إضافة إلى صمّام الأمان المدافع الأنيق مات هوملز
و"الكابتن" فيليب لام والعقرب "ميروسلاف كلوزه" علاوةً على عدد من الطاقات
الشابة التي أثبتت نفسها في الآونة الأخيرة على غرار ماريو غوتسه وماركو
ريوس وأندريه شورله.
أما عن نقاط الضعف فلا هفوات واضحة حتى
الآن عدا بطء الحركة الذي صبغ الأداء الألماني في المواجهة الأولى أمام
البرتغال والذي ردّه بعض الفنيين إلى معطيات تكتيكية بحتة كانت مقصودة من
"السيد" لوف.
موقعة الحنكة |
لوف وفان مارفيك ..حوار من نوع خاص |
يعتبر الهولندي بيرت فان مارفيك وزميله
الألماني جواكيم لوف مدرّبين سليلين لنمطين كرويين مختلفين، وإذا كان فان
مارفيك ينتمي لمدرسة الكرة الشاملة ويقتدي بتوجيهات "المدرسة الكرويفية"
ولو كان ذلك شكلياً حتى الآن، فإن حفيد القياصرة لم يشذّ عن قاعدة أجداده
وما يزال مُحافظاً على مردودية "الماكينات" بدنياً وتقنياً على وجه الخصوص.
وسطع نجم المدرّبين على الساحة الأوروبية
في المونديال الأخير، حيث قدّما صحبة منتخبيهما عروضاً كروية خالدة أسرت
العقول وسحرت ألباب جميع متابعي النسخة الافريقية للمونديال، حيث نجح فان
مارفيك في بلوغ محطة النهائي مُزيحاً من طريقه منتخبات عملاقة من حجم
البرازيل.
بينما قام لوف بتلقين دروس مجانية
بالأربعة على كلّ من إنكلترا والأرجنتين، قبل أن يقف قطار الـ"ناسيونال
مانشافت" عند محطة دور الأربعة عندما اصطدم بالـ"ماتادور" عريس البطولة.
بالمختصر المفيد سوف نكون على موعد مع
قمّة شرسة داخل القمّة على مقعد البدلاء، وهو الحوار الأكثر تشويقاً بين
الفكر الهولندي من جهة، الساعي إلى تجاوز تبعات عثرة الدنمارك وفتح صفحة
جديدة مع اليورو، والعقلية الألمانية من جهة أخرى الراغبة في حسم الأمور
وقطع داء التشويق تفادياً لأية سيناريوهات غير محسوبة من جهة أخرى.
العادة السيئة |
هولندا دؤوبة على عادتها السيئة في اليورو |
حتماً ليست العادة السيئة إلا تلك التي
دأب الهولنديون على التمسّك بها قبيل أو أثناء استحقاق قاري أو دولي كبير
على غرار اليورو أو المونديال, هو ما تكرّر هذه المرة أيضاً عقب مطالبة
كلاس يان هونتيلار نجم شالكه الألماني وهدّاف البوندسليغا باللعب أساسياً
على حساب فان بيرسي نجم آرسنال الإنكليزي الذي أضاع فرصاً كثيرة في مباراة
الدنمارك الافتتاحية، إذ يعتمد المدرّب بيرت فان مارفيك خطة لعب ترتكز في
خط المقدّمة على مهاجم واحد وصريح، وبالتالي قد تُنبئ هذه التطوّرات في
معسكر الطواحين باضطرابات قادمة داخل المجموعة، التي قد تؤثّر على مستقبل
هولندا في البطولة.
وما زاد الطين بلّة، هو قرار الاتحاد
الهولندي بالسماح لجميع لاعبيه بلقاء رجال الصحافة عدا هونتيلار فقط الذي
احتجّ على عدم إشراكه أساسياً كما ذكرنا.
وبالعودة إلى التاريخ لا نستغرب وقوع
مثل هذه الاضطرابات في صفوف المنتخب البرتقالي التي طالما عصفت بأحلامه في
البطولات الكبرى، ومن الحوادث البارزة في هذا الصدد نذكر ما حصل في كأس
أوروبا عام 1996 عندما قام المدرّب غوس هيدينك باستبعاد النجم الأسمر
إدغارد ديفيدس لأسباب مسلكيّة، ثم في حادثة ثانية حين كان الودّ مفقوداً
بين رود خوليت والمدرّب ديك أدفوكات في كأس العالم 1994، حدث نفس المآل وهو
الاستبعاد من التشكيلة الأساسية ليكون المنتخب الهولندي المتضرّر الأكبر
في كلّ مناسبة.
من وحي اليوروالتقى المنتخبان الهولندي والألماني في 9
مناسبات رسمية، منها ثلاث لحساب كأس العالم واثنتان ضمن التصفيات
المونديالية و أربع مواجهات في إطار كأس الأمم الأوروبية والتي نستعرضها
معكم كالتالي:
14 حزيران/يونيو 1980 في نابولي: ألمانيا تفوز على هولندا (3-2) ضمن منافسات الدور الأوّل ليورو 1980 بإيطاليا.
21 حزيران/يونيو 1988 في هامبورغ : هولندا
تتفوّق على أصحاب الأرض (2-1) ضمن الدور نصف النهائي ليورو 1988 بألمانيا
الغربية، علماً بأن هولندا هي من حملت لقب البطولة في هذه النسخة.
18 حزيران/يونيو 1992 في غوتنبورغ: هولندا تكرّر فوزها على الماكينات (3-1) ضمن الدور الأوّل ليورو 1992 بالسويد.
15 حزيران/يونيو 2004 في بورتو: انتهت آخر
قمّة بين المنتخبين لحساب اليورو بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) وكان ذلك
في الدور الأوّل ضمن يورو 2004 بالبرتغال.
هدّاف القمة |
كلاوس ألوفس يحتفل بالـ"هاتريك" الذي وقعه في مرمى هولندا ضمن يورو 1980 بإيطاليا |
من المفارقات الطريفة في مواجهات
المنتخبين هو أن الهدّاف التاريخي للمباريات الرسمية التي جمعت بينهما،
وعددها 9 كما سبق وذكرنا آنفاً، كان قد وقّع ثلاثية (هاتريك) في مباراة
واحدة كانت كفيلة لتصدّره طليعة الهدّافين.
وكان هذا الهاتريك لحساب "يورو 1980"
بإيطاليا ضمن مباراة دور المجموعات والتي فازت فيها ألمانيا على هولندا
بنتيجة (3-2).. هذا الاسم هو الألماني كلاوس ألوفس.
جدير بالإشارة أن المنتخب البرتقالي هو
مَن يتفوّق على ألمانيا في مجموع الأهداف المسجّلة لحساب تاريخ المواجهات
في اليورو برصيد 8 أهداف، في حين لم يتمكّن نجوم ألمانيا من زيارة المرمى
الهولندي سوى في ست مناسبات.
أصحاب البصمة الفارقة |
كرويف وبيكنباور في لقطة من الزمن الجميل |
يبقى من العسير دوماً تمييز لاعبين دون
غيرهم ممّن وضعوا بصماتهم في تاريخ ألمانيا وهولندا، لأنهم كثرٌ ويكفي أن
نستعرض بعض الأسماء من بوابة الذكر لا الحصر، لنقول إن المنتخب الألماني
وعلى مرّ تاريخه الطويل زخر بأسماء عديدة مميّزة أمثال الحارس سيب ماير
وسليله في حماية العرين أوليفر كان ولوثار ماتيوس وكارل هاينز رومينيغه
و"المرعب" غيرد مولر وبول بريميه وماتياس سامر ويورغن كلينسمان والقائمة
تطول.
أما مدرسة الكرة الشاملة فتقترح جملة من
العمالقة من قبيل جوني راب وهوب نيسكنز والثلاثي الرائع رود خوليت وفرانك
رييكارد وماركو فان باستن ورونالد كومن والأخوين رونالد وفرانك دي بور،
وعذراً عمّن سقط من الذاكرة ليس بفعل السهو بل لضيق المساحة.
ولكن باللجوء إلى عرف المنطق لا يختلف
عاقلان في مسألة ترشيح مُنظّر أسلوب "الكرة الشاملة" الفيلسوف الهولندي
يوهان هنريك كرويف (65 سنة) إضافةً إلى القيصر الألماني فرانز أنتون
بيكنباور (67 سنة) إلى مرتبة الريادة دون منازع لإنجازاتهما الخالدة وآثار
إبداعاتهما التي رسخت أينما حطّت أقدامهما.
|
صورة للساحر والقيصر بقميص نادي كوزموس الأمريكي في أواخر سبعينات القرن الماضي |
وللنجمين محطّات بارزة تواجها فيها وتبقى
الأبرز تلك التي فاز فيها بيكنباور مع منتخب ألمانيا الغربية آنذاك بنتيجة
(2-1) لحساب نهائي كأس العالم 1974، علاوة إلى نقطة التقاء أخرى تتمثّل في
هجرتهما إلى الدوري الأمريكي في أواخر سبعينيات القرن الماضي وتحديداً مع
فريق نيويورك كوزموس بالنسبة لبيكنباور وكلّ من لوس أنجلوس وواشنطن
ديبلوماتس بالنسبة لكرويف.
|
دخول معترك التدريب وإكمال النصف المتبقي للمسيرة الرائعة |
وفي خضم هذه المسيرة الرائعة للنجمين
كلاعبين، لا يمكن إغفال نجاحهما الباهر في عالم التدريب، إذ تمكّن قيصر
الألمان من حصد يورو 1972 إضافة إلى كأس العالم 74 كلاعب قبل أن يضيف
لخزائنه نسخة مونديالية ثانية، ولكن كمدرّب هذا المرّة عندما تمكّن من
التتويج باللقب على حساب الأرجنتين في نهائي كأس العالم سنة 1990 بإيطاليا،
ليُصبح بذلك الإسم الوحيد صحبة العجوز البرازيلي ماريو زاغالو الذي تُوّج
بالمونديال لاعباً ومدرّباً.
أما عن الأسطورة الهولندية كرويف فقد
تميّز بنجاحه الملفت مع الأندية لاعباً ومدرّباً وخاصة أياكس أمستردام
الهولندي وبرشلونة الإسباني، هذا الأخير الذي حقّق معه كلّ شيء تقريباً،
حيث أتى على الأخضر واليابس بحصد 11 لقباً منها لقب رابطة الأبطال
الأوروبية بالمسمى القديم (دوري أبطال أوروبا اليوم) سنة 1992، وذلك في
فترة إشرافه على فريق الحلم الكتالوني الذي ضمّ عدداً من النجوم اللامعين
يبقى أبرزهم البرازيلي روماريو والبلغاري خريستو ستويشكوف والدنماركي مايكل
لاودروب.
لعشاق الأرشيف |
حلّق القيصر عالياً لتحلّق معه الماكينات وتتوّج باللقب للمرة الثانية سنة 1974 |
تواجه المنتخبان في 38 مباراة في تاريخهما
منها 29 ودّية، وحقّق الألمان في المجموع 14 فوزاً مقابل 10 انتصارات
لهولندا، في حين انتهت 14 مواجهة بالتعادل.
هذا ولا طالما زخرت قمم الطواحين
والماكينات بأهداف غزيرة حيث تمّ تسجيل 138 هدفاً، كانت الأرجحية فيها
لهجوم "المانشافت" (75 لألمانيا و63 لهولندا)، بينما سجّل المنتخبان 13
هدفاً ليتعادلا في عدد الأهداف الموقّعة في اللقاءات الرسمية بينهما.
أول مباراة بين الفريقين: كانت في صبغة الودّية واستضافتها هولندا وانتهت لمصلحتها بنتيجة (4-2) بتاريخ 24 أفريل 1910.
آخر مباراة : كانت ودّية أيضاً وانتهت بفوز الألمان بثلاثية نظيفة على ضيوفهم بتاريخ 15 نوفمبر 2011.
|
ألمانيا تسحق هولندا بسباعية بيضاء في إطار مباراة ودية بمدينة كولن بتاريخ 21 أكتوبر 1959 |
النتيجة الأثقل: حقّقتها ألمانيا الغربية
سابقاً بعد دكّها للمرمى الهولندي بسباعية كاملة دون مقابل ضمن مباراة
ودّية في ألمانيا بتاريخ 21 أكتوبر 1959.
|
الموقعة المشهودة في مونديال 1974 والتي انتهت بفوز الألمان |
الأكثر شهرةً: هي المباراة التي كانت في إطار مونديال 1974 بألمانيا الغربية وانتهت بفوز أصحاب الأرض (2-1) بتاريخ 7 جويلية 1974.
أكبر تعادل : كان بنتيجة (5-5) بتاريخ 24
مارس 1912، كما نسجّل حضور نتيجة (4-4) في 5 أفريل 1914 وكلتاهما مبارتان
ودّيتان واستقبلتهما الأراضي الهولندية.
ختاماً، لا مناص من أن يلقى كلّ مَن يرغب
في ودّ اللقب نفسه فوق بساط واحد لا صوت يعلو فيه فوق صوت إثبات الذات،
ولأن لكل مجتهد نصيب سيبقى السؤال المطروح حتى حفلة ختام اليورو.
مَن سيُصيب حسن المآل ومَن سيحصد ختام الوبال؟